يمكن أن تساعدنا التكنولوجيا في إنقاذ الكوكب. ولكن أكثر من أي شيء آخر ، يجب أن نتعلم تقدير الطبيعة.

يرتبط البشر في الأصل بالطبيعة ، وبالتالي لخصائصها المهدئة التي تهدف إلى إفادةنا عقليًا وجسديًا.
لسوء الحظ ، مع عالمنا السريع ، يفتقر الكثير منا إلى هذا الارتباط بين الطبيعة البشرية.
يستخدم المجتمع بشكل كبير الحلول القائمة على الطبيعة للتحدث عن مخاوف الصحة العقلية. الأطباء يوجهون المرضى للخروج في الطبيعة كشكل من أشكال تخفيف التوتر.

يعيش 60٪ من سكان العالم في مدن حضرية مما يجعل الوصول إلى الغابات والطبيعة أمرًا صعبًا للغاية. تعمل العديد من السلطات على إنشاء مساحات طبيعية جديدة ، دون تقدير المساحات الموجودة بالفعل.

مع التطور ، قرر الباحثون استخدام التكنولوجيا لتقييم دراساتهم.
لقد طوروا تطبيقًا للهواتف الذكية يساعد المستخدمين على ملاحظة الأشياء الجيدة عن الطبيعة في مدينتهم.

يدور التطبيق حول جعل مستخدميه يكتبون أشياء جيدة عن المساحات الخضراء في مدينتهم.
علاوة على ذلك ، ينشئ هذا التطبيق استبيانًا حول تجربتهم في المناطق الحضرية وفي الهواء الطلق ويسمح لهم بالتقاط الصور والعيش لتسجيل موقعهم في نفس الوقت.

تظهر النتائج بعد 7 أيام من استخدام التطبيق من خلال جمع البيانات عن المستخدمين واتصالهم الذاتي بالأرض والرفاهية.

اكتشفوا أن المواطنين الحضريين يهتمون بالحيوانات والمساحات الخضراء في مدنهم واكتسبوا درجة معينة من الأهمية.

ذكر العديد من المشاركين أغاني الطيور ، خاصة القادمة من الحدائق ، أو المناظر من نوافذ منازلهم. ومن المثير للاهتمام ، أن أشجار الشوارع تمت ملاحظتها وتقديرها خلال تنقلات المشاركين.

أظهرت هذه الدراسة أيضًا أن إضافة عناصر طبيعية جديدة قد لا يفيد رفاهيتهم ، لكن ممارسة الارتباط بالأرض ستكون بالتأكيد بداية صغيرة لعلاقة أعمق مع الذات.

أظهرت هذه التجربة أن وجود المزيد من المساحات الخضراء مفيد للعقل والجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *